وباء الكورونا والانتصار عليه بالنظافة الجيدة للمنزل
دار الأمان بعد ظهور فيروس كورونا المستجد هو العزل المنزلي بعيدا عن الآخرين فيجب على ربات المنازل مضاعفة مجهودهم الشخصي تجاه خلو منزلها من مختلف أشكال البكتريا الضارة والفيروسات، فكلما كانت يدها تلامس منزلها بالتكبير كلما جاهدت في سبيل بقاء أسرتها سعيدة بدون أي ضرر، تطهير المنزل أمر في غاية السهولة فقط قومي بع بكل حب وتقدير واعلمي أن كل خطوة ولمسة وعمل تقومي به في سبيل شفاء أسرتك هو اكبر عمل خيري وبحسب عند الله ويكتب بميزان حسناتك، اغتنمي العناصر التي تحتوي على فيتامينات في عمل مشروبات تقوي المناعة تجاه أفراد أسرتك ولا تتخلصي من القشر فعلى سبيل المثال عند إعداد مشروب قوي من الليمون أو البرتقال قومي بأخذ تلك الفواكه وعليها لاستخلاص الفائدة منها في تعقيم الأسطح والأرضيات، علاوة عن دور الكلور في قتل الفيروسات ولكن هناك نصائح قبل استخدام الكلور حتى لا يتحول من نعمة لنقمة وفي هذا المقال نقترح الاستعانة بالشركات ذات الخبرة في تنظيف المنازل من اجل كبح الأذى والفيروس بفعل مزايا التطهير بالشارقة.
الوعي الكافي لتعقيم غرف النوم للحماية من فيروس كورونا:
في بداية المطاف حتى تبدأ رحلة الكشف عن الجراثيم والفيروسات ينصح بمنع الاسترخاء على السرير بملابس قد ارتداها الفرد بالخارج، وسوف توضح الإجراءات الوقائية المطالبة بها ربات المنازل لكي تضمن فراش نظيف ومعقمة خالي من الميكروب:
- في بداية اليوم بمجرد استيقاظ الأفراد من النوم الحرص على فتح النافذة لتغير جو الغرفة مع ضرورة بقاء العازل المانع للحشرات، بعدها يتم تغير الملاءات والمفارش والبطاطين إما بوضعها في الشمس أو بغسيلها وفرش أخرى ، ويحب عند الغسيل يتم الضبط على درجة حرارة عالية.
- الطرق على المرتبة لإخراج الغبار منها أو باستخدام المكنسة لشفط الغبار وبعد ذلك التنظيف بواسطة البخار للقضاء على الجراثيم التي تظهر على ظهر المرتبة بدون رؤية.
- يتم استخدام المعقم ببخاخ وتوزيعه على المراتب وعلى الأثاث وعلى الستائر بعد الانتهاء من نظافتهم تماما، وإذا لم تتمكني من شراء المعلمات بسبب عدم وفرتها بالأسواق أو بسبب سعرها الباهظ اخلطي الخل مع عصير الليمون وعقمي بالتصفيات الطبيعية.
- اتركي الأرضيات كآخر خطوة لإغلاق الغرفة بإزالة السجاد ومسح الأرض بالكلور والمطهرات المتوفرة ، ولا تسمحين باللعب والدخول إلا في أوقات النوم.
نظافة الحمامات تكفيك للحد من الإصابة بالعدوى:
يوجد حمام واحد أو أكثر داخل كل منزل ويشترك به أكثر من فرد فلا يعقل أن يكون لكل فرد حمام شخصي، ومن أجل سلامة الأسرة يجب تطهير الحمامات كل يوم عن طريق القيام بعدة نصائح:
- تنظيف المرحاض بالماء والكلور ويمنع إضافة أي مادة أخرى كالفلاش على الكلور فيسبب ضيق بالتنفس ، أما استخدام الكلور أو أحد المعلمات الخاصة لنظافة الحمامات، وسكب ماء ساخن بداخل المرحاض وضرورة فرك أي بقع بالفرشاة وتعيد الشطف بالماء.
- تطهير صنابير المياه بالكلور وغسيل الأحواض من الاتساخ واتركي المطهر بضع دقائق يتفاعل مع أي بكتريا أو فيروس.
- تطهير الليفة وأدوات الاستحمام التي يشترك بها أكثر من فرد عن طريق وضع الكحول عليها وتخصيص ليفة لكل فرد وكذلك المنشفة القطنية تحتاج للتغير كل يوم إذا لم تتيح لك الفرصة تخصيص منشفة لكل فرد وضرورة الغسيل بصورة يومية وخلط كوب من الخل أثناء الغسيل.
نصيحة أخرى: هناك من يصاب بنزلات برد ويشعر بسخونة وتعب ويبدأ بالتوتر والقلق خوفا من إصابته بهذا المرض، عزيزي إذا لم تخرج من المنزل ولن تقابل وتجلس مع شخص مصاب وظهرت عليك أعراض تعب كل ما عليك العزل لمدة أسبوع دون أن تتواصل مع أحد أفراد الأسرة وتناول المضادات والسوائل والأطعمة الصحية وإذا استحباب للعلاج وشفيت بفضل الله مارس الحياة بصورة طبيعية.